معلومات مهمه عن الاقتصاد «الإسرائيلي»
عام 2013 صنفت الصحيفة الأمريكية «بوسطن جلوب» تل أبيب كـ «ثاني أفضل مدينة للأعمال التجارية الناشئة، بعد وادي السليكون.»، ويتم إنشاء 200 شركة ناشئة سنويًا، وأكثر من 2500 شركة ناشئة تعمل في جميع إسرائيل.
هل تعلم أن اقتصاد «دولة إسرائيل»، التي تقعُ في رقعةٍ صغيرة ، وتفتقر تقريبًا للموارد الطبيعيَّة، يعتبر من أقوى اقتصادات المنطقة؟ وأنها تتفوق على الولايات المتحدة الامريكيه نفسها في بعض القطاعات، كقطاع البحث العلمي؟ وبالرغم من تجذُّر «الصراع العربي الإسرائيلي» بينها وبين جميع جيرانها تقريبًا، إلا أنها تعتبر من الأقوى من بينهم، في هذا التقرير معلوماتٌ ستفاجئكَ عن هذا الاقتصاد.
تمتلك وكالة فضاء
تم انشاء وكالة للفضاء ISA في العام 1983تعنى بتحديث البرنامج الإسرائيلي الفضائي بالأبحاث العلمية والتجارية، وتعمل على تحقيق رؤية تم الإفصاح عنها في العام 2005 وهي «إبقاء وتوسيع وجة المقارنة بالنسبة لإسرائيل ووضعها بين الدول العظمى للبحوث الفضائية». بينما لا توجد أية وكالة للفضاء عربية. وفي سبيل تحقيق هذه الغايات وقعت وكالة الفضاء الإسرائيلية العديد من اتفاقيات التعاون مع وكالات الفضاء الأخرى، مثل: «ناسا» NASA الولايات المتحدة، «CNES»
فرنسا، «CSA / ASC»
ألمانيا، «NSAU»
أوكرانيا، «RKA»
التعليم
يعتبر التعليم الجامعي في الكيان الصهيوني من أرقى أنواع التعليم في العالم، وتمتلك رابع أكبر نسبة لحملة الشهادات بين المواطنين في العالم، كما تبلغ نسبة الأمية 2.9% فقط. وبلغت نسبة الإنفاق على التعليم عام 2008 حوالي 27.5 مليار دولار.
يوجد في إسرائيل 8 جامعات تحتل مراكز مرموقة في تصنيفات الجامعات على المستوى الدويى؛ وفقًا لتصنيف «Webometrics» دخلت 6 جامعات إسرائيلية في لائحة أفضل 100 جامعة في آسيا، ووفقًا لتصنيف «لجياو تونغ شنغهاي« الأكاديمي العالمي وصلت 3 جامعات إسرائيلية إلى لائحة أفضل 150 جامعة في العالم، وهي «الجامعة العبرية» في القدس في المركز 67، و«معهد التكنولوجيا الإسرائيلي» (التخنيون) في المركز 77 ، و«معهد وايزمان للعلوم» في المركز 148. في حين تتقهقر الجامعات العربية في تصنيفات متدنية؛ فوفقًا لتصنيف «Webometrics» فإن أول جامعة عربية هي «جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية» ويقع ترتيبها عالميًا في المركز 338، ووفقًا لتصنيف «لجياو تونغ شنغهاي« الأكاديمي العالمي جاءت أول جامعة عربية، وهي «جامعة الملك عبد العزيز» بالمملكة العربية السعودية في المركز 159 عالميًا.
قطاع الزراعة
2.8% من الناتج المحلي للبلاد من الزراعة، إجمالي قوة العمل 2.7 مليون عامل يعمل منهم 2.6% في الإنتاج الزراعي في حين 6.3% يعملون في الخدمات الزراعية. تستورد إسرائيل كميات كبيرة من الحبوب (ما يقرب من 80% من الاستهلاك المحلي)، وتعتبر إلى حد ما مكتفية ذاتيًا من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية الأخرى. الموالح لا تزال الصادرات الزراعية الرئيسة في إسرائيل، مثل الجريب فروت، والبرتقال، والليمون. صادرات البلاد تزيد قيمتها عن 1.3 مليار دولار من المنتجات الزراعية سنويًا.
السياحة
تعتبر وجهه سياحية رئيسة؛ حيث قام بزيارتها في 2013 حوالي 3.54 مليون سائح أجنبي، وتعتبر مصدر مهم من مصادر الدخل القومي؛ حيث ساهمت السياحة في 2008 بنسبة 4.7% من إجمالي الناتج المحلي، ويشكل عدد السياح من الولايات المتحدة 18% ثم تأتي بلدان، مثل: روسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا من أكثر الدول التي تزور إسرائيل. تضم إسرائيل العديد من الأماكن التاريخية والدينية، بالإضافة إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية والمتاحف الأثرية، فهي تعتبر من أكبر البلاد التي تمتلك عدد متاحف في العالم.
الطاقة
تاريخيًا اعتمدت إسرائيل على الواردات الخارجية لتلبية معظم احتياجاتها من الطاقة، وتنفق مبلغًا يعادل أكثر من 5% من الناتج المحلي على واردات منتجات الطاقة، ويعتمد قطاع النقل بشكل رئيس على البنزين ووقود الديزل، في حين يتم إنتاج معظم الكهرباء باستخدام الفحم المستورد. اعتبارًا من 2013 كانت إسرائيل تستورد نحو 100 مليون برميل من النفط سنويًا. البلاد تمتلك احتياطات ضئيلة من النفط الخام، ولكن لديها وفرة موارد غاز طبيعي محلية تم اكتشافها بكميات كبيرة في البحر المتوسط ابتداًء من عام 2009 بعد عقود طويلة من عمليات الاستكشاف غير الناجحة.
العلماء والفنيين والمهندسين
العلوم والتكنولوجيا في إسرائيل هي واحدة من القطاعات الأكثر تطورًا، نسبة الإسرائيليين الذين يشاركون في البحث العلمي والتكنولوجي، والمبلغ الذي تم انفاقه على البحث والتطوير R&D بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي هو من بين أعلى المعدلات في العالم.
إسرائيل تحتل المرتبة الرابعة في العالم في النشاط العلمي، والتي تقاس بعدد المنشورات العلمية لكل مليون مواطن. نسبة إسرائيل من إجمالي عدد المقالات العلمية المنشورة عالميًا هي أعلى بـ 10 مرات من النسبة المئوية لسكان العالم. وعلى الرغم من صغر حجم السكان إلى الدول الصناعية الأخرى في جميع أنحاء العالم، إسرائيل لديها أكبر عدد من العلماء والفنيين والمهندسين بمعدل 140 منهم لكل 10 آلاف موظف، وبالمقارنة فإن أمريكا لديها 85 لكل 10 آلاف، واليابان لديها 83 لكل 10 آلالاف.
وقد ساهم العلماء الإسرائيليون في تقدم العلوم الطبيعية والعلوم الزراعية وعلوم الحاسب والإلكترونيات وعلم الوراثة والطب والبصريات والطاقة الشمسية ومختلف المجالات الهندسية. ويعيش في إسرائيل اللاعبون الرئيسون في صناعة التكنولوجيا العالمية. في عام 1998 سمت مجلة «نيوزويك» تل أبيب بواحدة من المدن العشر الأكثر نفوذًا في العالم. في عام 2012 تم تعيينها كواحدة من أفضل الأماكن للشركات لبدء تشغيل التكنولوجيا الفائقة. وصاحبة المركز الثاني بعد كاليفورنيا. في 2013 كررت تل أبيب هذا الإنجاز؛ حيث صنفتها الصحيفة الأمريكية «بوسطن جلوب» كثاني أفضل مدينة للأعمال التجارية الناشئة بعد «وادي السليكون». يتم إنشاء 200 شركة ناشئة سنويًا، وأكثر من 2500 شركة ناشئة تعمل في جميع أنحاء البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق